د. نبيه بشير – حاصل على البكالوريا في السوسيولوجيا والأنتروبولوجيا والعلوم السياسية (1994)، والماجستير في العلوم السياسية من الجامعة العبرية في القدس (2005). قبل التحاقه بالدراسات العليا، قام بنشر عدة كتب بالعربية والعبرية حول الثقافة السياسية الدينية في إسرائيل، وحركة شاس، والمجتمع الحريدي في القرن العشرين، وتشكيل المجتمع العربي في إسرائيل في ضوء تشكيل دولة إسرائيل ومختلف سياساتها.
التحق لاحقًا ببعض المساقات حول الفكر اليهودي واللغة العربية ونقد التوراة في الجامعة العبرية في القدس (2008/09). حصل خلال السنة الأكاديمية 2009/2010 على ماجستير في الفكر اليهودي من جامعة بن غوريون في النقب. حملت الرسالة العنوان: “المنهج التوليفي في تفسير التوراة عند الحبر القرّائي أبي يوسف يعقوب القرقساني (العراق، 880-950 بالتقريب): التكوين 18: 1-19 كحالة دراسية، بإشراف أ.د. دانئيل لاسكر. نشر في معرض سنة 2012 ترجمة ونقحرة عربية لكتاب “الخزري” ليهودا بن صموئيل اللاوي (الأندلس، ت. 1141 بالتقريب) وأضاف الحواشي التوضيحية الغنية. بدأ دراسة الدكتوراة في سنة 2010 في جامعة بن غوريون في النقب، وركّز فيها على الملائكة في تفسير الحاخام سعيد بن يوسف الفيومي (بغداد، ت. 942م) للتوراة بوصفهم معضلة لاهوتية (بإشراف أ.د. دانئيل لاسكر). قدّم أطروحته في مطلع سنة 2015، والتي حملت العنوان “الملائكة في الفكر الكلامي وتفسير الحبر الأعظم سعيد بن يوسف الفيومي: الإنسان بوصفه غاية الخليقة” (بإشراف أ.د. دانئيل لاسكر) وحاز على إجازة الدكتوراة في 2015. سعت أطروحته إلى توضيح موقف سعيد الفيومي المحدّد من قضية الملائكة قياسًا بموقفه من مكانة الإنسان، وأوضح حجج الفيومي، وأكّد على أن الفيومي يقول بأن الإنسان هو غاية الخليقة برمتها.
يعمل حاليًا كمحاضر في جامعة بير زيت حيث يدرِّس مساق مقدمة في تاريخ اليهود واليهودية والفكر اليهودي والثقافة العربية اليهودية. يركّز بصورة عامة في دراساته على تطوّر علم الكلام اليهودي والتفسير التوراة في العصور الوسطى.
يعمل في ما بعد الدكتوراة ضمن مشروع بيبليا عرابيكا – بتمويل منظمة التعاون الألماني الإسرائيلي للأبحاث – على وضع طبعة جديدة مذيلة بالشرح لتفسير الفيومي لسفر التكوين بالعربية اليهودية مع ترجمة إنجليزية، والإشارة إلى مصادر مسيحية وإسلامية قريبة ومقدمة تستعرض الأبحاث الأكاديمية التي تركّز على هذا التفسير.